بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الزملاء أبنائى الطلبة
بعد سلام من الله ورحمتة وبركاته
قبل كل ذى بدء أهنىء جميع العاملين بالمدرسة بهذه المناسبة العطرة
ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم أعادها الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات ونستهل هذه المناسبة العظيمة لخير من ولد على ظهر الأرض حيث كان لميلاده خير وبركة لأفضل بقعة فى الأرض حيث ولد صلى الله عليه وسلم عام الفيل حيث صمم أبرهة الأشرم ملك الحبشة على هدم الكعبة وأقام بناءا فى اليمن وشيده حيث يصرف نظر الحجيج إليه ولكن الله عز وجل خيب أمنيته اذ أرسل عليه طيرا أبابيل ترميه هو وجنوده بحجارة من قاع جهنم فجعلته هو وجنده كعصف مأكول وهكذا حمى الله بيته العتيق من شرور أبرهة ففى هذا العام ولد النبى فكانت فرحتان تعمان مكة فرحة بميلاد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم وفرحة الإنتصار على جيش أبرهة وولد النبى صلى الله عليه وسلم يتيم الأب حيث توفى أبوه فى بلاد الشام وبعد ست سنوات توفيت أمه أمنة بنت وهب وتكفله بالرعاية جده عبد المطلب وبعد وفاته تكفله بالرعاية عمه أبو طالب حيث عمل برعى الغنم واتصف صلى الله عليه وسلم منذ نعومة أظافره بالصدق والأمانة وهاتان الصفتان قلما يتحلى بهما شاب فى هذا المجتمع وعاش محمد صلى الله عليه وسلم فى مكة لم يلتفت إلى مايفعله أبناء جلدته من شرب خمر أوعبادة صنم وعاش منزها عن كل نقص حيث كانت عناية الله ترعاه وبعد ذلك عمل بتجارة السيدة خديجة رضى الله عنها وتزوجها حيث كان فى الخامسة والعشرين من عمره وكان عمرها أربعين عاما ، وكان يتعبد فى غار حراء حيث يبعد عن مكة طيلة شهر رمضان وعندما بلغ الأربعين من عمره نزل عليه الوحى جبريل يكلفه بأسمى الرسالات والدعوة إلى عبادة الله الخالق الواحد وترك عبادة الأصنام ولاقى المصطفى شتى ألوان السخرية من أقرب الناس إليه ولكنه صبر حتى أتم الله نوره
فصلى الله عليك ياعلم الهدى فأنت مازلت وستبقى فى قلوبنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ/ جلال الدين أحمد محى الدين
السادة الزملاء أبنائى الطلبة
بعد سلام من الله ورحمتة وبركاته
قبل كل ذى بدء أهنىء جميع العاملين بالمدرسة بهذه المناسبة العطرة
ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم أعادها الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات ونستهل هذه المناسبة العظيمة لخير من ولد على ظهر الأرض حيث كان لميلاده خير وبركة لأفضل بقعة فى الأرض حيث ولد صلى الله عليه وسلم عام الفيل حيث صمم أبرهة الأشرم ملك الحبشة على هدم الكعبة وأقام بناءا فى اليمن وشيده حيث يصرف نظر الحجيج إليه ولكن الله عز وجل خيب أمنيته اذ أرسل عليه طيرا أبابيل ترميه هو وجنوده بحجارة من قاع جهنم فجعلته هو وجنده كعصف مأكول وهكذا حمى الله بيته العتيق من شرور أبرهة ففى هذا العام ولد النبى فكانت فرحتان تعمان مكة فرحة بميلاد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم وفرحة الإنتصار على جيش أبرهة وولد النبى صلى الله عليه وسلم يتيم الأب حيث توفى أبوه فى بلاد الشام وبعد ست سنوات توفيت أمه أمنة بنت وهب وتكفله بالرعاية جده عبد المطلب وبعد وفاته تكفله بالرعاية عمه أبو طالب حيث عمل برعى الغنم واتصف صلى الله عليه وسلم منذ نعومة أظافره بالصدق والأمانة وهاتان الصفتان قلما يتحلى بهما شاب فى هذا المجتمع وعاش محمد صلى الله عليه وسلم فى مكة لم يلتفت إلى مايفعله أبناء جلدته من شرب خمر أوعبادة صنم وعاش منزها عن كل نقص حيث كانت عناية الله ترعاه وبعد ذلك عمل بتجارة السيدة خديجة رضى الله عنها وتزوجها حيث كان فى الخامسة والعشرين من عمره وكان عمرها أربعين عاما ، وكان يتعبد فى غار حراء حيث يبعد عن مكة طيلة شهر رمضان وعندما بلغ الأربعين من عمره نزل عليه الوحى جبريل يكلفه بأسمى الرسالات والدعوة إلى عبادة الله الخالق الواحد وترك عبادة الأصنام ولاقى المصطفى شتى ألوان السخرية من أقرب الناس إليه ولكنه صبر حتى أتم الله نوره
فصلى الله عليك ياعلم الهدى فأنت مازلت وستبقى فى قلوبنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ/ جلال الدين أحمد محى الدين